برنامج مركز أصول

برنامج مركز أصول

نبذة عن البرنامج

تسعى إدارة مركز أصول العالمي إلى الارتقاء بجودة المحتوى العلمي الدعوي إعدادًا وتطويرًا ونشرًا بلغات العالم المختلفة، برؤية واضحة مبنيَّة على دراسات علمية دقيقة لاحتياجات الشرائح المستهدفة بذلك المحتوى، على مستوى اللغات وعلى مستوى الشعوب ذات الثقافة المشتركة.




منهجنا وقيمنا

منهجنا

انطلقنا من قول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:125]

وقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]

ورغِبنا في نَيل الثواب الوارد في قول رسولنا ﷺ لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يومَ خيبر: (فَوَاللهِ لَأَنْ يَهدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلًا واحدًا، خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ)، رواه البخاري (3009)، ومسلم (2406).

ورجاؤنا أن يكون عملنا جزءًا ممَّا بشَّر به المصطفى ﷺ حين قال: (ليَبْلُغنَّ هذا الأمرُ ما بلغَ اللَّيلُ والنَّهارُ، ولا يتركُ اللهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخلَه اللهُ هذا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بهِ الإسلامَ، وذُلًّا يُذِلُّ اللهُ بهِ الكفرَ)، رواه أحمد (16998) والحاكم (8326).

قيمنا 

الجودة

الارتقاء بصناعة المحتوى العلمي الدعوي والتعليمي إلى أعلى جودة ممكنة، وتطبيق أقصى الممكن من المعايير المهنية.

الموثوقية

إعداد المادة العلمية حسب الثقافات المختلفة للفئات المستهدفة، وذلك من خلال الاعتماد على المراجع الأصيلة، ذات الموثوقية، وإعداد الدراسات اللازمة لذلك.

الإبداع
الإبداع في صناعة المحتوى العلمي الدعوي منهجًا ولغةً وأسلوبًا، والإبداع في توظيف وسائل الإعلام الجديدة، والتقنيات والتطبيقات التي تيسِّر وصول المادة العلمية إلى المستهدفين.

الإرتقاء

الإسهام في نشر ثقافة الجودة في أوساط الجهات والمراكز والأفراد؛ بغية الارتقاء بصناعة المحتوى العلمي الدعوي والتعليمي، وإذكاء روح التنافس المحمود.

الشراكة
الشراكة الفعَّالة مع الجهات ذات الاهتمام لإيصال المحتوى الدعوي إلى مختلف أنحاء العالم.


رسالتنا

مركز غير ربحي، يهدف إلى الارتقاء بجودة المحتوى العلمي الدعوي والتعليمي، وإعداده وتطويره، ونشره بلغات العالم، برؤية واضحة، ومنهج علمي يخاطب جميع الثقافات.

رؤيتنا

الرِّيادة في صناعة المحتوى الدعوي والتعليمي بلغات العالم.

أهدافنا الإستراتيجة

  1. إثراء المحتوى الدعوي الإلكتروني بلغات العالم.
  2. الارتقاء بصناعة المحتوى الدعوي إعدادًا وتطوير.
  3. بناء بيت للخبرة الدعوية يقدِّم الاستشارات والتدريب في جوانب جودة المحتوى للجهات العاملة على صناعته.
  4. بناء مركز مختص لإدارة المعرفة الدعوية، وإعداد الدراسات والبحوث المعينة على إتقان صناعة المحتوى، ورسم خريطة طريق للعمل الدعوي.
  5. بناء مركز مختص في التعليم والتدريب الدعويين، يعمل وَفْقَ رؤية عالمية على تأهيل وتدريب الدعاة والمسلمين الجدد، ويعرِّف بالإسلام من خلال منصَّات التعليم الإلكترونية .


مجالات عملنا

كان المنهج العلمي الواضح معلمًا بارزًا لمركز أصول منذ اللحظة الأولى لعمله؛ فقبل البدء في بناء التصور المؤسسي قام فريق عمل المركز بدراسة عدد كبير من المنتجات الدعوية بعدَّة لغات، عبر إجراء مجموعة من الاستبيانات والدراسات الميدانية لقياس جودة المحتوى من جميع النواحي؛ فمن ذلك:

  1. دراسة ميدانية أجريت في بريطانيا، وكان عدد المشاركين فيها (140) مسلمًا جديدًا، وزِّع عليهم استبيان مركَّز حول المحتوى الدعوي الذي يناسب المسلم الجديد، وقد أعطي كل مشارك مدة (45) دقيقة لملء الاستبيان الخاص به، ثم قام الفريق بدراسة الاستبيانات واستخلاص النتائج منها.
  2. الأسئلة إلى المشاركين عن مناسبة الأفلام للمدعوين، والتميز والإبداع فيها، وكفايتها من ناحية الكمية ومن ناحية الموضوعات، ثم استخلصت النتائج منها لبناء تصور صحيح عن ذلك الجانب المهم من المحتوى الدعوي.
  3. توزيع استبيان ورقي على عدد من الدعاة من دول مختلفة عن نظرتهم إلى المحتوى الدعوي المتوفر بلغاتهم، وهل يناسب ثقافة المدعوين واحتياجاتهم، ثم جمع الاستبيانات واستخلاص نتائجها
  4. عمل استبيانات ورقية وإلكترونية عن واقع المحتوى الدعوي في تسع وعشرين لغة؛ صنعنا لأجلها موقعًا إلكترونيًّا خاصًّا، وبرنامجًا حاسوبيًّا مشتملًا على نظام لتحليل النتائج واستخلاص الإحصاءات والحقائق منها
  5. الاطِّلاع على البرامج والمشاريع التي تهتم بصناعة المحتوى وإعداده ونشره، وسؤال أهل الخبرة في هذا المجال، وحضور العديد من ورش العمل المنعقدة لمناقشة واقع المحتوى وسبل تطويره

وقد أكدت لنا تلك الدراسات واللقاءات والاستشارات ما كنا نلمسه بحكم معايشتنا للعمل الدعوي، من الحاجة الماسة لقيام كيان متكامل يهتم بصناعة المحتوى الدعوي والدراسات الدعوية والتعليم، وقد ظهر لنا بعد الدراسة أن الدواعي التي توجب إقامته كثيرة ومتنوعة، لكن من أهمها في نظرنا ثلاثة أمور:

  1. أن المحتوى الدعوي المميَّز من كتب ومقاطع مرئية مملوك لجهات تحتفظ بحقوق نشره وتوزيعه؛ مما يؤثِّر على اتساع دائرة انتشاره.  فأسَّسنا مركز أصول وأخذنا على أنفسنا أن تكون كلُّ منتجاتنا موقوفة ومسبَّلة للمسلمين جميعًا، وألا نحتفظ بحقوق نشر أيِّ منتج منها، طالما راعى ناشره الضوابط التالية:
    1. عدم التغيير في المحتوى المصنوع من قبلنا
    2. والإشارة إلى مصدر المنتج
    3. والالتزام بمعايير الجودة التي وضعها المركز حال الطباعة
  2. الضعف الذي ثبت لدينا بالبراهين في قدر من ذلك المحتوى الموجود، وهذا الضعف تجلى في عدة صور:
    1. ضعف في ناحية الدقة العلمية والضبط الشرعي للمحتوى ثم مناسبة المحتوى لثقافة المدعوين وطرائق تفكيرهم؛ وهو ضعف لا يمكن جبره إلا بوضع ضوابط شرعية وعلمية واضحة لصناع المحتوى تعالج أماكن الاشتباه ومواطن الزلل بعلم وإنصاف، ثم دراسة اللغات والموضوعات دراسة فاحصة قبل الشروع في صناعة المحتوى الدعوي المناسب لها، وهذا ما قمنا به في مشروعين مهمين هما:

       وسلسلة دراسات الدول، التي يصدرها مركز أصول الدراسات، وتنشر تباعًا في المستودع الدعوي الرقمي .

    2. ضعف في ناحية جودة الترجمة وإتقانها، وهو ضعف يمكن جبره بصياغة محددات علمية صارمة للشروط الواجب توفرها في المترجمين، وللأساليب المثلى لترجمة المحتوى الدعوي، من قبل مختصين في هذا الحقل، وهذا ما عمل المركز على إعداده بالفعل في وثيقة ضوابط الترجمة.
    3. ضعف في النواحي الفنية والشكلية وترك مسايرة التطور الكبير في تصميم وإخراج المواد المقروءة والمرئية والمسموعة، وجبر هذا الضعف يكون بصياغة معايير وضوابط لهذا الجوانب مستمدة من روح العصر ومنضبطة بضوابط الشرع، وتطبيقها في منتجات دعوية، وتعميمها على صناع المحتوى؛ لينتفعوا بها فيما يقدمونه.

    وبهذا نكون قد جعلنا من الأصول المرعية في مركزنا معالجة جوانب الضعف الأربعة، وتقديم الحلول المناسبة لكل جانب منها بطريقة علمية مؤسسية.

  3. قلة الكيانات العالميّة المختصّة بصناعة المحتوى الدعوي باللغات، ووجود مثل هذا الكيانات وتعدُّدها في نظرنا أمر تمسُّ الحاجة إليه؛ للارتقاء بصناعة المحتوى، وتعميم ثقافة الجودة في هذا الحقل من العمل الإسلامي، فلقد ظهر للعمل المؤسسي من الثمرات ما لا تخطئه عين، وأهل الدعوة الإسلامية من أحوج الناس للنهوض بمشروعات مؤسسية تقابل المد الجارف لمشروعات الهدم والتضليل

وبعد ذلك أجرينا عددًا كبيرًا من اللقاءات مع خبراء وأكاديميين في مجالي الدعوة والإدارة، وعرضنا عليهم دوافع إقامة المركز والتصوُّر الذي بنيناه له، واستفدنا من ملحوظاتهم واقتراحاتهم التي أثرت المشروع، ثم انطلقنا - بحمد الله - بخطوات ثابتة في طريق واضح نحو غاية محددة.

فوضعنا للمركز ثلاثة مجالات عمل؛ يتفرَّع من كل مجال منها مجموعة من الوحدات على النحو التالي:

فالمجال الرئيس لعمل المركز (Core Business) هو مجال المحتوى؛ ويشمل تسع وحدات:

  • logo
  • logo
  • logo
  • logo
  • logo
  • logo
  • logo
  • logo
  • logo

والمجال الثاني لعمل المركز هو أصول الدراسات؛ ويتفرع عنه:

  • logo
  • logo
  • logo

والمجال الثالث هو أصول التعليم؛ ويتفرع عنه:

  • logo
  • logo
  • logo

هذه المجالات الثلاثة جاءت بعد دراسة لمتطلبات المستفيدين من عمل المركز بعد تحديد احتياجاتهم على ما سبق بيانه، وكل مجال من المجالات الثلاثة قابل للاستقلال بحيث يكون مركزًا مستقلًّا.

وعلى رأس هذه المنظومة تقع القيادة والإشراف بأقسامها: إدارة المعرفة، وإدارة التخطيط والتطوير، وإدارة التنمية والاستدامة.

وتكتمل المنظومة بالخدمات المساندة التي تضطلع بدور مهم في النهوض بالعمل ومساندة وحداته، والتنسيق مع الجهات الخارجية؛ وأقسامها خمسة: الشراكات والعلاقات، والتصميم والإعلام، وإدارة التقنية، والشؤون المالية، والشؤون الإدارية.

وسائل التواصل

350: الهاتف الداخلي osoul@rabwah.sa