
سلسلة حال المسلم في الشدة والرخاء (10)
عن عبد الله بن عمر – رضى الله عنهما- قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك" رواه مسلم (2739).
كلمة صوتية موجزة، وفيها بيان حقيقة التقوى، وذلك بخوف الله ومراقبته وتعظيمه بفعل الأوامر وترك النواهي، مع بيان وجوب لزوم التقوى، وضرورة حفظ العبد لسانه عما يُسخط الله - عز وجل -.
اللهم كما غسلت الأرض بالمطر فاغسلها من الوباء واشف كل مريض
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "إذا توجه العبد إلى الله بصدق الافتقار إليه، واستغات به مخلصاً له الدين, أجاب دعاءه، وأزال ضرره، وفتح له أبواب الرحمة. فمثل هذا قد ذاق من حقيقة التوكل والدعاء لل...
قال رجل ذات ليلة لأبي وهب – رحمه الله-: "قم بنا لزيارة فلان" فقال أبو وهب: وأين العلم؟! "ولى الأمر له طاعة وقد منع من المشى ليلاً" [سير أعلام النبلاء (507/15)]